كتب/ محمود أبو العزم
أثارت منى برنس، الدكتورة المفصولة عن التدريس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة السويس، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد سخريتها من فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
ونشرت منى صورة لها بسيقان عارية، عبر حسابها بالفيس بوك، وهى تتحدث عن موقف جمعها بالشيخ الجليل، قائلة: “طب الحق أقول ذكرياتي مع الشعراوي بقي قبل ما التريند يخلص”.
وأضافت الدكتورة المفصولة: “زمان وأنا طفلة صغيرة كنا بنتغدى، العيلة يعني، في مطعم في شارع قصر العيني وكان الشعراوي بيتغدى مع ناس في صالة خاصة، وأنا شفته وقلت لبابا الشعراوي الشعراوي باعتباره نجم تلفزيوني بقى كنا بنتفرج عليه يوم الجمعة”.
وواصلت ساخرة: “رحت سلمت عليه لوحدي والراجل حط إيده علي راسي وضحك وقال لي، أنبتك الله نباتا حسنا وعنها وأهو زي ما انتوا شايفين أنبتني أحسن نبات والله مافيش بعد كدة بقى وده شكل النبات بعد 40 سنة من حطة إيد الشعراوي”.
وتعرضت منى لانتقادات حادة من رواد السوشيال ميديا، بسبب سخريتها من الشعراوي، وأكدوا أن ما فعلته سلوك سيئ لدكتورة جامعية، اعتادت افتعال الأزمات، بحثا عن التريند.
وكانت جامعة قناة السويس، قد فصلت من البرنس، بعد نشرها فيديوهات رقص، واتهامها بازدراء الأديان خلال إحدى المحاضرات، والإساءة لعدد من مشايخ السلفية.
كما اتهمت بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، بعدما نشرت صورة لها عبر “فيسبوك”، بصحبة فتاتين من إسرائيل، وعلقت عليها قائلة: “البنتين دول من إسرائيل قابلتهم عند أم سعد، ماكملوش 19 سنة، جايين سينا لوحدهم، خلصوا ثانوية عامة وداخلين الجيش 3 سنين وقرروا يقضوا إجازة قبل ما يدخلوا الجيش مش هقارن بقي بين عقليتهم وعقلية البنات اللي بيخلصوا ثانوية عامة ويجولنا الجامعة أو حتى اللي بيتخرجوا من الجامعة”.
